قران

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم ِ الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) .

تي في قران

اين انت يا امة الاسلام

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) .

اسلام واي

نشيد حزب النور الجديد ...............على خطى الحبيب

الثورة الثورية المباركة

الثورة الثورية المباركة

الثلاثاء، 17 مايو 2011

علم الطاقة

بسم الله الرحمن الرحيم

لفظ الطاقة في اللغة العربية ..تعني القدرة..أو مدى الإستطاعة ..أو القوة المحركة ..قد تكون مرئية وأحيان أخرى غير مرئية .. وعند ذوي اللغة الأصلية السنسكريتية كالهند والتبت وما جاورهما تسمى ..البرانا.. وعند الشرق آسيوين تسمى ..الكي أو التشي ..
وفي العلوم القديمة من اوروبا..مانا..أو ..رواه..أو....بنيوما.. ولها عدة أسماء مختلفة في ثقافات أخرى من العالم ..كل حسب لغته ..إنما ما ذكرت أعلاه هو الأشهر..

وقد ورد ذكر الطاقة في القرآن الكريم في الآيات التالية:
(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة : 249 )
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(البقرة : 286 )
يتبين من الآيات السابقة معنى الطاقة ..التي بدونها ما أستطعت أن أكتب سطور هذه الكلمات ولا أستطعت أنت أن تقرأ ما تقرأه الآن .. وبفضل من الله قدر لي الدخول في هذه العلوم و الظهور على أسرارها من منابعها الأصلية حتى أصبحت تجاربي فيها تقارب سنوات عمري ..التي نذرتها للعلم نذرا..ًغير مشروط..ولا مخطط له..

ومن هذه الخبرة المتواضعة ..وجدت أن علوم الطاقة.. يمكن أن يتعلمها الشخص من روسيا ومن الصين وسائر شرق آسيا إنما مهد هذه العلوم وجسدها الحقيقي هو الهند وقلبها النابض في التبت..

و وجدت أيضاً أن محبي علوم الطاقة نوعين ..نوع يهتم بالعلاج بالطاقة ونوع يهتم بمجال الخوارق الفوق حسية والباراسيكولوجي..

ولإتقان النوع الثاني بلا أذى على الجسد أفضل أن يتم تعلم أساسيات ومباديء العلاج بالطاقة ليعرف الدراس كيف يتعامل مع نظام الطاقة لديه .. ومن خلال دراستي لهذه العلوم لاحظت أن لكل بلد تخصصه.. في روسيا ستجد تخصصات علوم الخوارق والباراسيكولوجي وتناولها بالبحث وإخضاعها للدراسة ..والعرق الروسي يكثر فيه الخوارق .. في الصين واليابان وباقي شرق آسيا ..ستجد علوم الطاقة القتالية المشتق منها علوم طاقة فرعية علاجية كالتشي كونغ والتايتشي وكذلك العلوم الطبية كالوخز بالإبر والضغط والأعشاب الصينية.. في بلدان أخرى لن أذكر إسمها لدرء الضرر ..يتعلم فيها الإنسان أساليب السحر الأسود وطرق لا تمت لعلوم الطاقة بصلة .. لا طائل من تعلمها سوى الدخول فيما حرم الله سبحانه وتعالى..يقول أصحابها عنها أنها علوم ..وهي كذلك..علوم.. لكن محرمة ..

لا يعني ذلك أن علوم السحر والتنجيم متعلقة ببلدان دون أخرى ..كلا..إنما قصدت أن هناك بلدان يسهل التحصل فيها على هذه العلوم أكثر من غيرها .. في الهند ونيبال والتبت وكولومبو ستجد علوم العلاج بالطاقة الحيوية بمختلف مدارسها ..

وإستنادا لما مررت به من تجارب في التدريب أحببت الكثير من العلوم التي وجدت فائدتها وبعضها الآخر لم أجد له فائدة تذكر سوى كونه فلسفة فكرية من إختراع البشر.. وحتى يأتي الوقت الذي ينتهي فيه الكتاب الذي أعده الآن فكرت في إنشاء هذا الموقع ..فهذا الكتاب يحوي الكثير من الأسرار وخلاصات التجارب الغير متوفرة في الكتب والمأخوذة من منابع العلم الأساسية ومن مخطوطات قديمة يسر لي الله الإطلاع عليها.. وقد يتطلب مني إنهاءها زمن ليس قصيرا قد يمتد لسنوات ..ليصبح مرجع حقيقي موثوق..

وكنت قد فكرت أنه قد لا يسمح بطبعه في بلادي بسبب ما فيه من علوم حديثة في نشرها قديمة في حقيقتها ..لذا كانت فكرة هذا الموقع كي أنشر هذه العلوم في حال لم يسمح بطبع الكتاب في بلدي.. وآمل من خلال هذا الموقع أن أنشر ما تيسر لي نشره من علوم تسمح طبيعتها أن أنشرها في الإنترنت.. كانت لزمن طويل حكراً على فئات دون أخرى ..وأسرار توجب على دارسها مواجهة الصعب لتعلمها..داعية الله أن يوفقني ..وطالبة منكم التوجيه والنصح كلما رأيتم أني أحتاجه ..وإبداء الرأي والإقتراحات ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق