قران

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم ِ الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) .

تي في قران

اين انت يا امة الاسلام

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) .

اسلام واي

نشيد حزب النور الجديد ...............على خطى الحبيب

الثورة الثورية المباركة

الثورة الثورية المباركة

الأربعاء، 13 أبريل 2011

نخل بيسان وعين زغر وبحيره طبرية ماذا يقصد الدجال ؟

بسم الله الرحمن الرحيم 
 والصلاة والسلام على خير الانام محمد النبي الهادي الامين 
من الموضوعات التي شغلتني وهي من علامات الساعة وقرب ظهور المسيخ الدجال
 وهي علامات ذكرها النبي في حديثه عن المسيح الدجال وهي:
جفاف بحيرةطبرية وانقطاع ثمر نخل بيسان ونضوب عين زغر من العلامات التي تسبق ظهور الدجال ودليل ذلك خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي روتها فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وكانت بمناسبة رحلة الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه مع نفر من أصحابه حيث تاهت بهم سفينتهم في البحر حتى أتوا إلى جزيرة ووجدوا فيها الدجال موثقا بالسلاسل ودار بينهم الحوار التالي :
(…دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبه بالحديد، قلنا: ويلك ما أنت ؟
قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟
قالوا: نحن أناس من العرب …
فقال: أخبروني عن نخل بيسان .قلنا: عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟
قلنا له : نعم
قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر .
قال : أخبروني عن بحيرةطبرية .
قلنا : عن أي شأنها تستخبر؟
قال : هل فيها ماء ؟
قالوا : هي كثيرة الماء .
قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب .
قال : أخبروني عن عين زغر [1].
قالوا : عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين ؟
قلنا له : نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها…
…وإني مخبركم عني إني أنا المسيح …)[2] .
ذكر الحديث هنا ثلاث أمور متى حدثت تكون علامة لخروج الدجال وهي :
1- عدم إثمار نخل بيسان : وبيسان هذه بلد شامية جاء ذكرها في معجم البلدان لياقوت الحموي رحمه الله وقد تطرق لنخل بيسان إذ قال : (بيسان بالفتح ثم السكون وسين مهملة ونون مدينة بالأردن بالغور الشامي ويقال هي لسان الأرض وهي بين حوران وفلسطين وبها عين الفلوس يقال إنها من الجنة وهي عين فيها ملوحة يسيرة جاء ذكرها في حديث الجساسة وقد ذكر حديث الجساسة بطوله في طيبة وتوصف بكثرة النخل وقد رأيتها مرارا فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين وهو من علامات خروج الدجال ) [3].
2- جفاف بحيرةطبرية : وهذه البحيرة تقع في الشام في فلسطين وأما ما يتعلق بوفرة مائها وكثرة أنهارها قبل مئات السنين فقد قال ياقوت الحموي : ( قال الأزهري هي نحو من عشرة أميال في ستة أميال وغور مائها علامة لخروج الدجال…وأما بحيرةطبرية فقد رأيتها مرارا وهي كالبركة تحيط بها الجبال ويصب فيها فضلات أنهر كثيرة تجيء من جهة بانياس والساحل والأردن الأكبر وينفصل منها نهر عظيم فيسقي أرض الأردن الأصغر )[4] .
وهي تواجه الآن نقص كبير في منسوب المياه حيث صرح إسحاق جال من الهيئة المشرفة على البحيرة : (أن منسوب المياه في بحيرةطبرية قد تناقص بشكل حاد وقد وصل مستوى المياه في البحيرة في الصيف إلى حد خطير قد يجعل المياه المالحة تلحق أضرارا بالبحيرة وبيئتها و روافدها، في الوقت الذي يزاد فيه الطلب على المياه )[5] .
3- نضوب عين زغر : وعين زغر تقع على أطراف البحر الميت في قرية يقال لها زغر قال ياقوت الحموي : ( زغر هذه في طرف البحرية المنتنة – أي البحر الميت - في واد هناك بينها وبين البيت المقدس ثلاثة أيام وهي من ناحية الحجاز ولهم هناك زروع )





خريطة فلسطين وبها موقع بحيرة طبرية وموقع قرية بيسان




وهنا منطقة زغر بالاردن

الهدف من الموضوع يا اخوة بعد ان عرضنا الحديث الذى يذكر فية الدجال الاماكن الثلاثة بحيرة طبريا وبيسان وزغر

لماذا ذكر هذة الاماكن بالتحديد ما السبب وما الرابط الذى يربط بين هذة الاماكن الثلاثة

هل يوجد اشاره الى شئ ما مخفي

او بالامر لغز او ايحاء لشئ معين

فالامكان الثلاثة باستثناء بحيرة طبرية غير معرفين وليسوا مشهورين حتى ثم مالهدف من ذكر مكانان في فلسطين ومكان في

الاردن 


وهذه صورة لنخل بيسان :







 وهذه بعض المعلومات عن *معنى المسيح :
ذكر العلماء ما يزيد عن خمسين قولاً في معنى " المسيح " . وقالوا أن هذا اللفظ يطلق على الصدّيق وعلى الضلّيل الكذاب ، فالمسيح عسى ابن مريم الصدّيق ، مسيح الهدى ، يبرئ الأكمه والأبرص ، ويحي الموتى بإذن الله .
والمسيح الدجال هو الضلّيل الكذاب ، مسيح الضلالة يفتن الناس بما يعطاه من الآيات كإنزال المطر وإحياء الأرض بالنبات وغيرهما من الخوارق .
فخلق الله المسيحين أحدهما ضد الآخر .
وقال العلماء في سبب تسمية الدجال بالمسيح : أن إحدى عينيه ممسوحة ، وقيل : لأنه يمسح الأرض في أربعين يوماً .. والقول الأول هو الراجح ، لما جاء في الحديث الذي رواه مسلم برقم 5221 عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ .. " .
*معنى الدجال :
الدَّجل : هو الخلط والتلبيس ، يقال دَجَلَ إذا لبّس ومَوَّهَ ، والدجال : المُمَوِّه الكذاب ، الذي يُكثِر من الكذب والتلبيس .
ولفظة " الدجال " أصبحت عَلَمَاً على المسيح الأعور الكذاب ، وسمي الدجال دجالاً : لأنه يغطي على الناس كفره بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم .
*صفة الدجال والأحاديث الواردة في ذلك :
الدجال رجل من بني آدم ، له صفات كثيرة جاءت بها الأحاديث لتعريف الناس به ، وتحذيرهم من شره ، حتى إذا خرج عرفه المؤمنون فلا يفتنون به ، بل يكونون على علم بصفاته التي أخبر بها الصادق صلى الله عليه وسلم وهذه الصفات تميزه عن غيره من الناس ، فلا يغتر به إلا الجاهل الذي سبقت عليه الشقوة . نسأل الله العافية .
ومن هذه الصفات :
أنه رجل شاب أحمر ، قصير ، أفحج جعد الرأس ، أجلى الجبهة ، عريض النحر ، ممسوح العين اليمنى ، وهذه العين ليست بناتئة - منتفخة وبارزة - ولا جحراء - غائرة - كأنها عنبة طافئة .
وعينه اليسرى عليها ظفرة - لحمة تنبت عند المآقي - غليظة . ومكتوب بين عينيه " ك ف ر " بالحروف المقطعة ، أو " كافر " بدون تقطيع ، يقرؤها كل مسلم ، كاتب وغير كاتب .
ومن صفاته أنه عقيم لا يولد له .
وهذه بعض الأحاديث الصحيحة التي جاء فيها ذكر صفاته السابقة وهي من الأدلة على ظهور الدجال :
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعَرِ بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْطُفُ رَأْسُهُ مَاءً فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ مَرْيَمَ . فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا الدَّجَّالُ ، أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ " .رواه البخاري برقم 6508 ، وَابْنُ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال بين ظهراني الناس فقال : " إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، أَلا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ .. " رواه البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق