قران

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم ِ الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) .

تي في قران

اين انت يا امة الاسلام

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) .

اسلام واي

نشيد حزب النور الجديد ...............على خطى الحبيب

الثورة الثورية المباركة

الثورة الثورية المباركة

الاثنين، 18 أبريل 2011

راغب عياد................... فنان مصري اصيل






 راغب عيادالسيرة الذاتية










تاريخ الميلاد
: 10/3/1892
محل الميلاد
القاهرة
تاريخ الوفاة
: 16/12/1982
التخصص
تصوير




المراحل الدراسية

- تلقى دراسته الإبتدائية بمدارس الفرير بشبرا
-
تلقى دراسته الثانوية بمدارس الفرير بحى الخرنفش
-
التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1908 وتخرج عام 1911
-
حصل على ثلاث دبلومات فى فن التصوير الزيتى والزخرفة وفن الديكور المسرحى من إيطاليا .

الوظائف

- تولى تدريس مادة الرسم فى مدرسة الأقباط الكبرى 1911 .
-
عين رئيسا لقسم الزخرفة فى مدرسة الفنون التطبيقية 1930 .
-
عين أستاذاً بمدرسة الفنون الجميلة العليا 1937 ثم تولى رئاسة قسم الدراسات الحرة بها من 1942 حتى 1950 .
-
عين مديراً لمتحف الفن الحديث بالقاهرة من عام 1950 حتى 1955 .
-
انتدب ممثلاً للمتاحف المصرية بالمجلس الدولى للمتاحف فى باريس 1953 .

الأماكن التى عاش بها الفنان


- القاهرة - إيطاليا - فرنسا .

المعارض الخاصة

- أقام العديد من المعارض الخاصة التى تجاوزت الأربعين معرضاً .

المعارض المحلية

- شارك فى معظم معارض `صالون القاهرة ` الذى تنظمه جمعية محبى الفنون الجميلة منذ عام 1924 على امتداد نصف قرن وعرض فيها أهم أعماله .
-
شارك فى العديد من المعارض العامة بمصر والخارج .
-
الصالون الاول لفن الرسم ( أسود ـ أبيض ) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 ( المكرمون ) .
-
معرض مقتنيات القاعة بقاعة بيكاسو بالزمالك 2007 .
- -
معرض جاليرى بقاعة اكسترا مايو 2007 .
-
معرض ضفيرة التواصل بين جيل الرواد والمواهب الجديدة `الجد والحفيد` بقاعة أبعاد متحف الفن المصرى الحديث يناير 2008 .
-
معرض مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ` حسين صبحى ` بقاعة ( الباب - سليم ) بمتحف الفن المصرى الحديث مايو 2010 .

المعارض الدولية

- معرض الفنانون العرب بين إيطاليا والبحر المتوسط بقاعة أفق واحد بمتحف محمد محمود خليل وحرمه 2008 .

البعثات و المنح

- سافر فى بعثة تبادلية مع زميله يوسف كامل الى روما عام 1923 .
- 1925
سافر فى بعثة ثانية على نفقة الدولة لمدة خمس سنوات وحصل خلالها على ثلاث دبلومات .

المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة

- انتدب لتنظيم المتحف القبطى بحى مصر القديمة عام 1941 .
-
ساهم فى تكوين جماعة أتيلييه القاهرة وشارك فى كثير من المؤتمرات وفى لجان وزارة الثقافة وفى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية .
-
صاحب الدعوة الى إنشاء الأكاديمية المصرية للفنون الجميلة بروما وصاحب فكرة تفرغ الفنانين للإنتاج الفنى منذ عام 1928 .
-
ساهم فى إقامة متحف مختار بمساعدة السيدة هدى هانم شعراوى.
-
ساهم فى إقامة المتحف القبطى تحت رعاية سميكة باشا .

الموسوعات

- موسوعة 80 سنة من الفن .
-
كتاب `فلسفة الفن ` للدكتور زكريا إبراهيم
-
كتاب `فجر التصوير المصرى الحديث ` للناقد عز الدين نجيب .
-
العديد من الكتب والمراجع التشكيلية .

الجوائز المحلية

- حصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1964

الجوائز الدولية

- نال وساماً من درجة ` فارس` من الحكومة الإيطالية تقديرا لفنه عام 1936 .

مقتنيات خاصة

- تنتشر لوحاته فى المجموعات الخاصة لدى الأفراد والهيئات فى مصر والخارج .

مقتنيات رسمية

- يحتفظ متحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة والمتحف الزراعى ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية بنماذج من أعماله .

حول رؤية الفنان


- كانت دقة الملاحظة عند عياد والمقترنة بقدرته على الانتقاء كى يتوصل إلى الجوهر جديرة بالإكبار ويعتبر هذا من أهم ما فى العمل الفنى
-
ومن خلال استلهامه حياة الشعب فى تعدد أدوارها ومراحلها المليئة بالعمل الفنى والكفاح والجهاد المستمر أثبت راغب عياد وجوده وثبت لنا فناً قومياً مصرياً ..
-
صار راغب عياد يعلى من شأن الإفصاح عن أحاسيسه الداخلية .. فصور المشاعر التى تثيرها الأشياء والأحداث من حوله وهكذا أصبح أول التعبيريين المصريين ` وكانت رسومه دائماً تعتمد على رسم الخط أكثر من التلوين .. فالأشكال والقسمات كان يلتقطها بحركة سريعة بل خاطفة كى لا تفقد طزاجتها .. والتى تتحرك بفضل طاقة انفعالية أكثر منها طاقة حسية ` .
الناقد /محمد حمزة




` كان صاحب نظرة تحليلية تأبى أن تلمس السطح وكان قاع المدينة والحوارى الخلفية تمثل أحشاء مصر الداخلية التى تحتجب وراء قناع خادع من مظاهر المدينة الزائفة فقرر الخوض فى هذا العالم الأسطورى، كاشفاً سلبياته بأسلوب نقدى لاذع يغلب عليه الطابع التهكمى . ثم بعد ذلك يوجه ريشته نحو الريف لتصاحب الفلاح فى كفاحه اليومى حيث تكتسب خطوطه ملامح جديدة تشوبها بعض الصراحة والقسوة التى يعانيها أفراد الطبقة الكادحة وراء حدود المدينة بأسلوب ميلو درامى شديد الإثارة ، وفى هذه المرحلة يتنازل عن كثير من التفاصيل الوصفية ، ويتسلل إلى أعماله نسق هندسى شبيه بما كان يتسم به الفن المصرى القديم وتتسطح الأشكال تدريجياً متباعدة عن التجسيم والإيهام البصرى بالعمق .. ويختفى البعد الثالث ، ليكون أقرب إلى جوهر الموضوع من داخل الداخل .. وفى السنوات الأخيرة بدأ اتجاهه إلى العالم الروحى ، فكثر تردده على الأديرة القديمة فى قلب الصحراء . يشارك الرهبان حياة الزهد والتقشف ، ويصورهم فى مختلف نشاطاتهم خلف الأسوار العالية ، مستخدماً أبسط الوسائط والخامات وأرخصها مثل الأحبار العادية وأقلام البسط وأرخص أنواع الورق ، فيشع من لوحاته حس صوفى شديد العمق .. إنه نقطة الختام لحياة مليئة بالعطاء والولاء للقيمة الإنسانية التى هى أهم سمات المصرى الأصيل .
حسين بيكار 1992



عياد وطاقة الضوء ..
- راغب عياد (1892-1982) فنان نادر لكونه مصرياً قلباً وروحاً وفناً، استطاع أن يستلهم الفن المصرى القديم ليبدع فناً جديداً عالمياً يحمل سماتٍ مصرية أصيلة ويتوازى فى القدْر والقيمة كمصورٍ رائدٍ مع فنانا الرائد محمود مختار فى فن النحت ، وهذه نماذج غير متكررة إلاَّ نادراً ، وراغب عياد ولد بحى الفجالة فى 10 مارس العام 1892 ، ودرس بمدارس الفرير بشبرا والخرنفش والتحق بمدرسة الفنون الجميلة المصرية العام 1908 وتخرج العام 1911 وعمل مدرساً بمدرسة الأقباط الكبرى بالقاهرة حتى العام 1924 .. وكان يسافر إلى إيطاليا وفرنسا فى صيف كل عام .. وله مع زميله يوسف كامل حادثة جديرة بالتسجيل .. فبعد تخرجهما ، اشتغل كل منهما كمدرس للرسم ، وكان لعياد مرسمُُ ببيت الفنانين بالقلعة ، وكان يزوره يوسف كامل من حين لآخر .. وفى إحدى الجلسات تطور الحديث بينهما إلى حياتهما الفنية وضرورة السفر إلى إيطاليا والدراسة بها على أيدى أساتذتها الكبار .. واقترح عياد أن يقوم كل منهما بالتدريس فى المدرستين معاً ويسافر الآخر إلى إيطاليا ليتم دراسته الفنية .. وراقت الفكرة فى نظريهما وقابلا ناظرى مدرستى الأقباط والإعدادية .. فوافقا على الفكرة وشجعاهما .. وسافر أولاً يوسف كامل وزميله عياد يرسل له مرتبه شهرياً .. ولما انتهت مدة يوسف كامل سافر عياد فى الإجازة الصيفية وقابله هناك وقضيا الإجازة سوياً .. وأثناء مرورهما على إكس ليبان قابلهما محمد كامل سليم ` سكرتير سعد زغلول` وكان مدرساً بالإعدادية مع يوسف كامل وسمع قصتهما فطلب منهما أن يقابلا سعد زغلول ` وكان يستشفى هناك بعد خروجه من سيشل، وقابلا سعد زغلول الذى فرح لهما وقال ليوسف كامل ` روح سدد الدين لزميلك` وعاد يوسف كامل إلى مصر وتولى عمله بالمدرستين وإرسال النقود لعياد فى إيطاليا حتى أتم دراسته .. جاء ذلك على لسان كمال الملاخ فى (كتابه خمسون سنة من الفن ) .
استطاع الفنان الرائد راغب عياد بقدرته الفكرية فى الفن أن يصيغ لنفسه رؤية خاصة واتجاهاً ميزه عن الآخرين بل إنه فتح طريقاً مضيئاً لكثير من الفنانين المشهورين، أذكر منهم عبد الهادى الجزار على وجه الخصوص وسوف نتناول ذلك بالتحليل فى مقال قريب بإذن الله ، وتكمن ريادة عياد ليس فقط فى صياغته الجديدة لفنه بل فيما تحتويه من قيمة بنائية تشكيلية عظيمة ، تكمن فيها طاقة تعبيرية قوية فنجد الفلاح والحيوان فى لوحة `العودة` المرسومة بالفحم الأسود دالة على قوة الحركة ومكنونات الضوء وبلاغة الخط فى التعبير الحى للحركة بالإضافة إلى هندسة الفراغ والتصفيف البنائى للعناصر على سطح اللوحة ومفهوم السهل الممتنع فى تقنيات الأداء .
أ.د. احمد نوار
جريدة الحياة - 2004
 اهم اعماله الفنية 






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق