إسرائيل تسرق المياه الجوفية من مصر لتبريد مفاعل بير السبع
الاثنين 27 يونيو 2011
مفكرة الإسلام : كشف خبراء مائيون أن إسرائيل قامت منذ فبراير بحفر عشرات الطلمبات بمنطقة الشريط الحدودي مع مصر، بهدف سرقة ملايين المترات المكعبة من المياه الجوفية المصرية، بغرض استخدامها في تبريد مفاعلها الجديد ببئر سبع وبيعها للفلسطينيين واستخدامها في زراعة أراضيها، استنادًا إلى معلومات مدعومة بالمستندات والوثائق والخرائط.
يأتي هذا في إطار مسلسل السرقات الإسرائيلية للموارد المياه المصري، فقد دأبت إسرائيل على ذلك خلال عهد النظام السابق وكانت تقوم باستخراج المياه الجوفية، وبيعها للفنادق المصرية بأسعار مرتفعة وتقوم بتوصيلها للمستوطنين الجدد وتساهم في ري أراضيها الزراعية.
ساعدها على ذلك ارتفاع الجزء المصري من صحراء النقب مقارنة بانخفاض الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل، لكن الجديد هو استخدام الطلمبات في عملية شفط المياه، الأمر الذي يمثل إهدارًا وسرقة للمياه المصرية. وقد تم الكشف عن ذلك في دراسة هامة لمعهد الموارد المائية.
وبحسب الدراسة التي وضعت توصيفات الخزان الحوضى بشمال وجنوب سيناء ومسارات الخزانات الجوفية العميقة والكميات العابرة للحدود منها، فإن الخزان الجوفي العميق المعروف بـ "خزان الحجر الرملي النوبي" يتواجد في معظم أجزاء الشريط الحدودي الشرقي لمصر من الكونتلا جنوبا وحتى الصابحة شمالا، وأن الميل الطبيعي للخزان باتجاه الشريط الحدودي، وتقدر كمية المياه المتدفقة منه بحوالي 10 ملايين متر مكعب سنويا كفاقد طبيعي.
ويبلغ عدد الآبار بالخزان الرملي 55 بئرًا ويقدر السحب اليومي منه بـ 13200 متر مكعب في اليوم بما يوازى 4 ملايين متر مكعب في السنة. وقد شرعت إسرائيل في حفر طلمبات للاستفادة من آبار المياه الجوفية في مناطق أبو عجيلة وأم شيحان والمنبطح والجيفى والصابحة وعريف الناقة والجلال وصدر الحيطان والخرم والجرور.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الهادي سلامة الخبير المائي، أن المياه السطحية بالمناطق الحدودية الشرقية تتمثل في الأمطار التي تسقط في مواسم محددة على وادى الجرافى ورافدة والذي يقع في المنطقة الممتد من مطار النقب جنوبا حتى قرية الكونتلا شمالا بمسافة 50كم على الحدود الدولية، وينحدر الوادي في اتجاه الشمال ويعبر الحدود الدولية في اتجاه الحدود الشرقية.
وأشار إلى أن خزان الحجر الجيري يبلغ عدد آباره 10 آبار والسحب اليومي 2400 متر مكعب في اليوم، ولفت إلى أن هناك خطة للاستفادة من المياه الجوفية قبل عبورها الحدود الشرقية من خلال حفر عدد كبير من الآبار الجوفية العميقة على الشريط الحدودي لسحب المياه وإنشاء عدد من السدود الترابية على امتداد نهاية الأودية الطبيعية للخزانات الجوفية، فضلاً عن تجهيز خزانات للمياه الأرضية.
وقال إنه لتقليل الفاقد من المياه العابرة للحدود الإسرائيلية سيتم حفر عدد من الآبار على الشريط الحدودي بعمق يصل إلى ألف متر وتصرف خمسة أمتار مكعب في الساعة للبئر الواحد وحفر عدد 25 بئرا بعمق 500متر وتصرف حوالي 50مترًا مكعب في الساعة للبئر فضلا عن تنفيذ بعض الأعمال الحمائية.
وأضاف أن إسرائيل استطاعت سرقة مياهنا والاستفادة منها، كاشفا أنه عندما كانت تخرج بعض الأصوات الشريفة من وزارة الري تبلغ المسئولين أن هناك سرقات لمواردنا الطبيعية كان يتم التعامل معه يتعسف والنقل، وأحيانا يتم استدعاؤه إلى مقر أمن الدولة وتحذيره من الكلام في هذه الأمور.
يأتي هذا في إطار مسلسل السرقات الإسرائيلية للموارد المياه المصري، فقد دأبت إسرائيل على ذلك خلال عهد النظام السابق وكانت تقوم باستخراج المياه الجوفية، وبيعها للفنادق المصرية بأسعار مرتفعة وتقوم بتوصيلها للمستوطنين الجدد وتساهم في ري أراضيها الزراعية.
ساعدها على ذلك ارتفاع الجزء المصري من صحراء النقب مقارنة بانخفاض الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل، لكن الجديد هو استخدام الطلمبات في عملية شفط المياه، الأمر الذي يمثل إهدارًا وسرقة للمياه المصرية. وقد تم الكشف عن ذلك في دراسة هامة لمعهد الموارد المائية.
وبحسب الدراسة التي وضعت توصيفات الخزان الحوضى بشمال وجنوب سيناء ومسارات الخزانات الجوفية العميقة والكميات العابرة للحدود منها، فإن الخزان الجوفي العميق المعروف بـ "خزان الحجر الرملي النوبي" يتواجد في معظم أجزاء الشريط الحدودي الشرقي لمصر من الكونتلا جنوبا وحتى الصابحة شمالا، وأن الميل الطبيعي للخزان باتجاه الشريط الحدودي، وتقدر كمية المياه المتدفقة منه بحوالي 10 ملايين متر مكعب سنويا كفاقد طبيعي.
ويبلغ عدد الآبار بالخزان الرملي 55 بئرًا ويقدر السحب اليومي منه بـ 13200 متر مكعب في اليوم بما يوازى 4 ملايين متر مكعب في السنة. وقد شرعت إسرائيل في حفر طلمبات للاستفادة من آبار المياه الجوفية في مناطق أبو عجيلة وأم شيحان والمنبطح والجيفى والصابحة وعريف الناقة والجلال وصدر الحيطان والخرم والجرور.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الهادي سلامة الخبير المائي، أن المياه السطحية بالمناطق الحدودية الشرقية تتمثل في الأمطار التي تسقط في مواسم محددة على وادى الجرافى ورافدة والذي يقع في المنطقة الممتد من مطار النقب جنوبا حتى قرية الكونتلا شمالا بمسافة 50كم على الحدود الدولية، وينحدر الوادي في اتجاه الشمال ويعبر الحدود الدولية في اتجاه الحدود الشرقية.
وأشار إلى أن خزان الحجر الجيري يبلغ عدد آباره 10 آبار والسحب اليومي 2400 متر مكعب في اليوم، ولفت إلى أن هناك خطة للاستفادة من المياه الجوفية قبل عبورها الحدود الشرقية من خلال حفر عدد كبير من الآبار الجوفية العميقة على الشريط الحدودي لسحب المياه وإنشاء عدد من السدود الترابية على امتداد نهاية الأودية الطبيعية للخزانات الجوفية، فضلاً عن تجهيز خزانات للمياه الأرضية.
وقال إنه لتقليل الفاقد من المياه العابرة للحدود الإسرائيلية سيتم حفر عدد من الآبار على الشريط الحدودي بعمق يصل إلى ألف متر وتصرف خمسة أمتار مكعب في الساعة للبئر الواحد وحفر عدد 25 بئرا بعمق 500متر وتصرف حوالي 50مترًا مكعب في الساعة للبئر فضلا عن تنفيذ بعض الأعمال الحمائية.
وأضاف أن إسرائيل استطاعت سرقة مياهنا والاستفادة منها، كاشفا أنه عندما كانت تخرج بعض الأصوات الشريفة من وزارة الري تبلغ المسئولين أن هناك سرقات لمواردنا الطبيعية كان يتم التعامل معه يتعسف والنقل، وأحيانا يتم استدعاؤه إلى مقر أمن الدولة وتحذيره من الكلام في هذه الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق