سنغافـــــــــــــــــــــورة
علم سنغافورة
موقع سنغافورة
خارطة سنغافورة
اللغة الرسمية الماليزية والصينية والإنجليزية
العاصمة :سنغافورة
نهر سنغافورة
الرئيس سيلابان راما ناطان
رئيس الوزراء لي لتسيانغ لونغ
المساحة
مصنف 191 عالميا
697.1كلم²
السكان :
- المجموع (2004) " قرابة ستة ملايين نسمة 6000,000
أعلن الجمهورية 9 اغسطس 1965 من ماليزيا
العملة دولار سنغافوري (SGD)
فرق التوقيت UTC +8
نشيد وطني Kde domov můjأين بيتي
نطاق الأنترنت الأولي .sg
رمز المكالمات الدولي 65
عرفها العرب قديماً باسمها وكان يصفونها للإيطاليين واليونانيين بسمها الحالي ، أثناء رحلاتهم التجارية إلى الشرق الأقصى ،وبعد توقف السفن الشراعية ظهرت أهميتها كميناء للسفن التجارية في القرن التاسع عشر ، فأصبحت ميناء عالمياً مند سنة 1235 هـ -1819 م ودعم وظيفتها تصدير قصدير الملايو ومطاطها ، فأتخدتها شركة الهند الشرقية البريطانية كميناء أول لها في جنوب آسيا مند سنة1235هـ-1876 م وخضعت للاستعمار البريطاني إيان سيطرته على شبه جزيرة الملايو ،وتحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ، ثم حصلت على اسقلالها مع الملايو حسب اتفاقية لندن سنة 1379هـ -1957 م واتحدت مع ماليزيا في سنة 1379 هـ -1959م وانفصلت عن اتحاد ماليزيا في سنة 1385 هـ -1965 م ، وعرفت بعد الإنفصال بجمهورية سنغافورة .
صور لسنغافورة
جغرافية سنغافورة
توجد سنغافورة في جنوب شرقي آسيا ، عند الطرف الجنوبي من جزيرة الملايو ،ويفصلها عن جزيرة الملايو مضيق جوهور ولايعتبر فاصلاً كبيراً ذلك أن المواصلات البرية والحديدية تربط تربط بين سنغافورة وماليزيا عبره ، ولسنغافورة موقع جغرافي فريد عند رأس شبة جزيرة الملايو حيث تشرف على مضيق ملقا الواقع بين الملايو وسومطرة ومن ثم أصبحت أهم المواني التجارية في جنوب شرقي آسيا ، لوقوعها على خطوط الملاحة بين حوض البحر الأبيض المتوسط وغربي أوروبا من جهة وبين الشرق الأقصى من جهة أخرى . تتألف جمهورية سنغافورة من جزيرة سنغافورة وبعض الجزر الصغيرة الواقعة في المضائق البحرية المجاورة لها ، وتبلغ مساحتها 620كيلو متراً مربعاً ، والمساحة الصغيرة لاتتناسب مع عدد السكان البلغ 2،640،000 حسب تقدير 1988 م 1408 هـ ولهذا تشكل منطقة شديدة الازدحام ، فالكثافة السكانية تزيد على أربعة آلاف نسمة للكم .
وأرض سنغافورة منخفضة السطح بوجه عام ، إلأ أن بعض التلال تنتشر في الشمال الغربي وأعلى قممها لاتتجاوز 177متراً وتنتشر في الجنوب الشرقي ،وتنحدر من تلالها بعض المجاري الصغيرة نحو الجنوب الشرقي ولا تزال غابات المنجروف تغطي كثيراً من سواحلها ، كما تغطي الغابات الإستوائية بعض تلالها .
ومناخ سنغافورة استوائي رطب ، متوسط حرارتها السنوي حوالي 25 درجة مئوية ، وأمطارها وفيرة وتسقط بكميات كبيرة في شهر ديسمبر والمتوسط السنوي يصل إلى 25،000 مم وأزيلت مساحات كبيرة من غاباتها ، وحلت الزراعة محلها وتحولت أرض الجزيرة إلى مزارع علمية واسعة للمطاط وجوز الهند ، والفواكه المدارية وغلات المناطق الحارة بصفة عامة ،ولقد نهضت الصناعة بها نتيجة مصناعية وقعها الممتاز ، فقامت صناعة المطاط وزيت جوز الهند والعديد من الصناعات التحويلية وصناعة القصدير وأطارات السيارات والبلاستيك ، وتأتيها رؤوس الأموال من اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وهونج كونج ، لتستغل في تصنيعها ، وبدأ تجفيف المستنقعات وتحويل مواضعها إلى مصانع مند سنة -1965 م 1385 هـ. وعاصمة البلاد سنغافورة ، وتوجد في وسط الساحل الجنوبي ، وتضم معظم سكان الجزيرة وهي مدينة صناعية ومحطة تجارية مهمة ، والجانب الشرقي أكثر سكاناً من الجانب الغربي .
يبلغ عدد سكان سنغافورة حوالي ستة ملايين نسمة؛ منهم 80% من الصينيين، و14% من المالاي، و8% من الهنود، و1% من الأورآسيويين والأعراق الأخرى. كان سكان سنغافورة الأصليون صيادين من المالاي، ولكن بعد وصول السير ستامفورد رافلز وتأسيس مركز تجاري بريطاني، أصبحت سنغافورة مركز اجتذاب للمهاجرين والتجار، حيث قصدها المهاجرون من الصين، وأندونيسيا، وباكستان، وسيريلانكا، والشرق الأوسط سعياً وراء حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. ورغم الزيجات بين أفراد الفئات العرقية المختلفة عبر السنوات فقد حافظت الفئات العرقية السنغافورية على هوياتها الثقافية مع استمرار تطورها كجزء أساسي من المجتمع. هناك أربع لغات رسمية في سنغافورة: المالاي، والماندارين، والتاميل والإنجليزية. اللغة الإنجليزية هي لغة الأعمال والإدارة وهي مفهومة ومستخدمة بشكل واسع، ومعظم السنغافوريين ثنائيو اللغة، إذ يتحدثون الإنجليزية إلى جانب لغتهم الأم. ولغة المالاي هي اللغة الوطنية.
تعد سنغافورة حاليا من أكثر المناطق السياحية شهرة في العالم على الرغم من أنها كانت لاتعدو فيما مضى عن كونها جزيرة صغيرة الحجم والاهمية على الصعيدين الاقتصادى والسياحي .
وتقع سنغافورة في أقصى جنوب شرق القارة الآسيوية في المنطقة ما بين إندونيسيا وماليزيا. وعلى الرغم من أن سنغافورة تبدو كدولة من مدينة واحدة نظرا لصغر مساحتها، إلا أنها تتمتع باقتصاد نشط .
ويعتبر "أورشارد روود" أشهر شوارع التسوق في سنغافورة والذي يتميز بالازدحام الشديد للمتسوقين حتى منتصف الليل يوميا. وتزدحم الشوارع بصورة أكبر في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تمتلئ المراكز التجارية ومراكز التسوق الموجودة في الطرق المزينة بالأشجار على جانبي الطريق.
وبالنسبة الثقافات الموجودة في سنغافورة، نجد أنها دولة متعددة الثقافات لتنوع الجنسيات الموجودة فيها. فنجد أن 75 % من السكان ينتمون للعقيدة الصينية و 15 % ماليزيين بينما 7 % من الهنود.
وأشارت صحيفة "زمان" التركية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن سنغافورة تتميز بوجود عدد هائل من معابد "بوذا"، وذلك نظرا لوجود الغالبية العظمى من سكانها صينيون عقائديا. وتعكس اللغات التي يتحدث بها السكان في سنغافورة هذا التنوع في الثقافات، فبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية يتكلم السكان بالماليزية والصينية والتاميل. كما نجد أن كل فرقة عقائدية معينة تميل إلى التجمع مع بعضها في مربعات سكنية وقطاعات بعيدا عن الطوائف الأخرى.
أما عن تاريخ سنغافورة، فقد خضعت للاستعمار البريطاني عام 1819 ،وتحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ، ثم حصلت على اسقلالها واتحدت مع ماليزيا فى 1963 وانفصلت عن اتحاد ماليزيا فى 1965، وعرفت بعد الانفصال بجمهورية سنغافورة.
ويبلغ عدد سكان سنغافورة 4.5 مليون نسمة. وقد صنفت سنغافورة منذ 30 عاما على أنها من دول العالم الثالث، إلا أنها قد أدرجت الآن ضمن الدول ذات أعلى مستوى دخل للفرد، حيث يقدر الدخل السنوي للفرد بـ 21 ألف دولار.
معلومات عن سنغافورة:
العاصمة: مدينة سنغافورة
الحكومة: جمهورية برلمانية
الرئيس: سيلابان رامانثان
رئيس الوزراء: لي سين لونج
المساحة: 704 كيلومتر مربع
عدد السكان : 6000000 ستة مليون نسمة
الديانات الرئيسية: البوذية (51 %) المسيحية(15 %) والإسلام (14 %)
_______
مناخ سنغافورة
مناخ سنغافورة إستوائي رطب ودافئ على مدار السنة والتغيرات في درجات الحرارة طفيفة. تتراوح درجات الحرارة بين معدل أعلى 31 درجة مئوية ومعدل أدنى 23 درجة مئوية.
إطلالة على مسلمي سنغافورة
سنغافورة.. هي إحدى دول جنوب شرق آسيا .. ومن أهم الموانئ العالمية في هذه المنطقة.. وهي جمهورية صغيرة تتكون من جزيرة سنغافورة وبعض الجزر الأخرى .. وتبلغ مساحتها (61 ألفاً و718) كيلو متراً مربعاً .. وقد بلغ عدد سكانها في الآونة الأخيرة نحو ثلاثة ملايين نسمة من بينهم نصف مليون نسمة من المسلمين.
وقد وقعت سنغافورة في يد المستعمر الأوروبي.. فاحتلتها بريطانيا منذ عام 1876 ميلادية.. حتى استقلت عنها في عام 1957 ميلادية.. فتكونت هناك حكومة مستقلة في عام 1959 ميلادية .. وقد اتّحدت مع جارتها ماليزيا في عام 1963 ميلادية.. إلاّ أن هذا الاتحاد لم يستمر طويلاً.. فانفصلت سنغافورة عن الاتحاد في عام 1965 ميلادية .. وانضمت إلى الأمم المتحدة في 21 سبتمبر من نفس العام، وعُرفت باسم جمهورية سنغافورة .. والعملة المتداولة هناك هي "الدولار المالاوي" وعاصمة البلاد هي مدينة سنغافورة.
مجتمع من المهاجرين
وسكان سنغافورة خليط بشري يضم المهاجرين إليها من الصين وماليزيا والهند وباكستان واندونيسيا .. وكما تتعدّد العناصر البشرية.. تتعدّد اللغات التي يتحدثون بها.. فهناك اللغات الصينية والماليزية والإنجليزية والتاميلية.. وتُعتبر الأقلية المسلمة في سنغافورة من أنشط الأقليات المسلمة في جنوب شرقي آسيا .. وهم أسبق وجوداً من المجتمعات الأخرى التي يتكون منها المجتمع السنغافوري .. لأن أغلب السكان من المهاجرين الذين وفدوا إلى البلاد من الدول المجاورة.
كيف عرفوا الإسلام؟
وقد عرفت سنغافورة الدين الإسلامي الحنيف في العصر النبوي الشريف.. عن طريق التجار العرب المسلمين .. الذين حملوا أخبار الدعوة الإسلامية إلى سنغافورة منذ هذا الوقت المبكر.. حيث تكونت بالمدن الساحلية أولى الجاليات الإسلامية في القرن الهجري الأول .. وبمرور الوقت اعتنقه سكان الجزيرة طواعية.. لأنه الدين الذي يساوي بين البشر .. ويقر جميع الحقوق الإنسانية دون أية فوارق بين معتنقيه .. وقد انتشرت اللغة العربية مع مسيرة المدّ الإسلامي في البلاد.. وقد انتعشت مؤسسات الدعوة والتعليم الإسلامي في سنغافورة منذ القرن التاسع الهجري.. إلا أن وقوع سنغافورة في يد المستعمر الأوروبي.. قد أربك مسيرة العمل الإسلامي وأجهض جهود الدعاة.
الحفاظ على الهُويّة
وقد حافظ المسلمون على هويتهم الإسلامية وتمسكوا بأهداب دينهم الإسلامي الحنيف.. فلم تستوعبهم كافة الأيديولوجيات المعادية للإسلام والمسلمين .. وقد أقام المسلمون العديد من المساجد والمدارس الإسلامية .. ومازالت بعض المساجد الأثرية قائمة هناك حتى اليوم .. فمن أقدم المساجد في سنغافورة .. مسجد " ملقا " الذي بني عام 1830 ميلادية ومسجد " فاطمة الزهراء " المبني عام 1843 ميلادية .. ومن أكبر المساجد الموجودة في سنغافورة .. مسجد " السلطان" ومسجد "المهاجرين ".. وقد أقيمت بهما بعض المدارس والمستشفيات والمستوصفات لتقديم الخدمات اللازمة للمسلمين.
مساجد سنغافورة
ويبلغ عدد المساجد الموجودة في سنغافورة (155) مسجداً من بينها (85) مسجداً جامعاً.. كما توجد هناك العديد من المحاكم الشرعية التي تفصل في النزاعات القائمة بين المسلمين وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية؛ إذ يرفض المسلمون في سنغافورة أن تحكمهم أية قوانين تخالف شريعة الإسلام .. وقد رصد المسلمون العديد من أملاكهم وأموالهم في هيئة أوقاف إسلامية للصرف منها على الحفاظ على تراثهم الإسلامي المتمثل في المساجد.. حيث تم صيانة وترميم (12) مسجداً أثرياً في سنغافورة .. وقد ساهم المجلس الإسلامي العالمي للمساجد التابع لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.. في ترميم ثلاثة مساجد منها .. كما يحرص المسلمون على إنشاء المساجد الجديدة في كافة أنحاء البلاد.. ومنها مسجد المهاجرين ومسجد المجاهدين ومسجد النور.. وذلك من حصيلة تحصيل أموال الزكاة.
نشر الثقافة الإسلامية
وتشهد سنغافورة انتعاشاً في مؤسسات الدعوة والتعليم.. حيث حرصت هذه المؤسسات على نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة.. وتبع ذلك تنشيط حركة الترجمة.. فتم ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغتين الماليزية والجاوية.. وترجمة الأحاديث النبوية الشريفة إلى اللغتين الإنجليزية والتاميلية .. إلى جانب الجهود المبذولة لنشر اللغة العربية بين المسلمين هناك.
كما تم التوسع في إنشاء المدارس والمعاهد الإسلامية.. وقد بلغ عدد هذه المدارس (90) مدرسة استوعبت 15% من أبناء المسلمين في سن الدراسة.. إلى جانب الاهتمام بإنشاء المعاهد المتخصصة في تخريج دعاة الإسلام.. ذلك إضافة إلى المدارس القرآنية الملحقة بجميع المساجد الموجودة في سنغافورة.
وتنشط الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في مجال دعم الدعوة الإسلامية والتعليم.. ومن أشهر هذه الجمعيات .. جمعية الدعوة الإسلامية التي تأسست منذ عام 1932 ميلادية.. وقد قامت هذه الجمعية بإنشاء كلية إسلامية في سنغافورة وطالبت بالإبقاء على القضاء الشرعي في البلاد.. وهناك جمعية شؤون الدعوة والجمعية المحمديّة، وجمعية الشباب المسلم وجمعية " منداكى" أي جمعية الصعود، وتضم (11) جمعية إسلامية أخرى .. كما تأسس هناك المجلس الإسلامي الأعلى للتنسيق بين الجمعيات الإسلامية وتوحيد جهودها لإبلاغ دعوة الإسلام ونشر الوعي الديني الصحيح.
محمود بيومي / الإسلام اليوم
علم سنغافورة
موقع سنغافورة
خارطة سنغافورة
اللغة الرسمية الماليزية والصينية والإنجليزية
العاصمة :سنغافورة
نهر سنغافورة
الرئيس سيلابان راما ناطان
رئيس الوزراء لي لتسيانغ لونغ
المساحة
مصنف 191 عالميا
697.1كلم²
السكان :
- المجموع (2004) " قرابة ستة ملايين نسمة 6000,000
أعلن الجمهورية 9 اغسطس 1965 من ماليزيا
العملة دولار سنغافوري (SGD)
فرق التوقيت UTC +8
نشيد وطني Kde domov můjأين بيتي
نطاق الأنترنت الأولي .sg
رمز المكالمات الدولي 65
عرفها العرب قديماً باسمها وكان يصفونها للإيطاليين واليونانيين بسمها الحالي ، أثناء رحلاتهم التجارية إلى الشرق الأقصى ،وبعد توقف السفن الشراعية ظهرت أهميتها كميناء للسفن التجارية في القرن التاسع عشر ، فأصبحت ميناء عالمياً مند سنة 1235 هـ -1819 م ودعم وظيفتها تصدير قصدير الملايو ومطاطها ، فأتخدتها شركة الهند الشرقية البريطانية كميناء أول لها في جنوب آسيا مند سنة1235هـ-1876 م وخضعت للاستعمار البريطاني إيان سيطرته على شبه جزيرة الملايو ،وتحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ، ثم حصلت على اسقلالها مع الملايو حسب اتفاقية لندن سنة 1379هـ -1957 م واتحدت مع ماليزيا في سنة 1379 هـ -1959م وانفصلت عن اتحاد ماليزيا في سنة 1385 هـ -1965 م ، وعرفت بعد الإنفصال بجمهورية سنغافورة .
صور لسنغافورة
جغرافية سنغافورة
توجد سنغافورة في جنوب شرقي آسيا ، عند الطرف الجنوبي من جزيرة الملايو ،ويفصلها عن جزيرة الملايو مضيق جوهور ولايعتبر فاصلاً كبيراً ذلك أن المواصلات البرية والحديدية تربط تربط بين سنغافورة وماليزيا عبره ، ولسنغافورة موقع جغرافي فريد عند رأس شبة جزيرة الملايو حيث تشرف على مضيق ملقا الواقع بين الملايو وسومطرة ومن ثم أصبحت أهم المواني التجارية في جنوب شرقي آسيا ، لوقوعها على خطوط الملاحة بين حوض البحر الأبيض المتوسط وغربي أوروبا من جهة وبين الشرق الأقصى من جهة أخرى . تتألف جمهورية سنغافورة من جزيرة سنغافورة وبعض الجزر الصغيرة الواقعة في المضائق البحرية المجاورة لها ، وتبلغ مساحتها 620كيلو متراً مربعاً ، والمساحة الصغيرة لاتتناسب مع عدد السكان البلغ 2،640،000 حسب تقدير 1988 م 1408 هـ ولهذا تشكل منطقة شديدة الازدحام ، فالكثافة السكانية تزيد على أربعة آلاف نسمة للكم .
وأرض سنغافورة منخفضة السطح بوجه عام ، إلأ أن بعض التلال تنتشر في الشمال الغربي وأعلى قممها لاتتجاوز 177متراً وتنتشر في الجنوب الشرقي ،وتنحدر من تلالها بعض المجاري الصغيرة نحو الجنوب الشرقي ولا تزال غابات المنجروف تغطي كثيراً من سواحلها ، كما تغطي الغابات الإستوائية بعض تلالها .
ومناخ سنغافورة استوائي رطب ، متوسط حرارتها السنوي حوالي 25 درجة مئوية ، وأمطارها وفيرة وتسقط بكميات كبيرة في شهر ديسمبر والمتوسط السنوي يصل إلى 25،000 مم وأزيلت مساحات كبيرة من غاباتها ، وحلت الزراعة محلها وتحولت أرض الجزيرة إلى مزارع علمية واسعة للمطاط وجوز الهند ، والفواكه المدارية وغلات المناطق الحارة بصفة عامة ،ولقد نهضت الصناعة بها نتيجة مصناعية وقعها الممتاز ، فقامت صناعة المطاط وزيت جوز الهند والعديد من الصناعات التحويلية وصناعة القصدير وأطارات السيارات والبلاستيك ، وتأتيها رؤوس الأموال من اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وهونج كونج ، لتستغل في تصنيعها ، وبدأ تجفيف المستنقعات وتحويل مواضعها إلى مصانع مند سنة -1965 م 1385 هـ. وعاصمة البلاد سنغافورة ، وتوجد في وسط الساحل الجنوبي ، وتضم معظم سكان الجزيرة وهي مدينة صناعية ومحطة تجارية مهمة ، والجانب الشرقي أكثر سكاناً من الجانب الغربي .
يبلغ عدد سكان سنغافورة حوالي ستة ملايين نسمة؛ منهم 80% من الصينيين، و14% من المالاي، و8% من الهنود، و1% من الأورآسيويين والأعراق الأخرى. كان سكان سنغافورة الأصليون صيادين من المالاي، ولكن بعد وصول السير ستامفورد رافلز وتأسيس مركز تجاري بريطاني، أصبحت سنغافورة مركز اجتذاب للمهاجرين والتجار، حيث قصدها المهاجرون من الصين، وأندونيسيا، وباكستان، وسيريلانكا، والشرق الأوسط سعياً وراء حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. ورغم الزيجات بين أفراد الفئات العرقية المختلفة عبر السنوات فقد حافظت الفئات العرقية السنغافورية على هوياتها الثقافية مع استمرار تطورها كجزء أساسي من المجتمع. هناك أربع لغات رسمية في سنغافورة: المالاي، والماندارين، والتاميل والإنجليزية. اللغة الإنجليزية هي لغة الأعمال والإدارة وهي مفهومة ومستخدمة بشكل واسع، ومعظم السنغافوريين ثنائيو اللغة، إذ يتحدثون الإنجليزية إلى جانب لغتهم الأم. ولغة المالاي هي اللغة الوطنية.
تعد سنغافورة حاليا من أكثر المناطق السياحية شهرة في العالم على الرغم من أنها كانت لاتعدو فيما مضى عن كونها جزيرة صغيرة الحجم والاهمية على الصعيدين الاقتصادى والسياحي .
وتقع سنغافورة في أقصى جنوب شرق القارة الآسيوية في المنطقة ما بين إندونيسيا وماليزيا. وعلى الرغم من أن سنغافورة تبدو كدولة من مدينة واحدة نظرا لصغر مساحتها، إلا أنها تتمتع باقتصاد نشط .
ويعتبر "أورشارد روود" أشهر شوارع التسوق في سنغافورة والذي يتميز بالازدحام الشديد للمتسوقين حتى منتصف الليل يوميا. وتزدحم الشوارع بصورة أكبر في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تمتلئ المراكز التجارية ومراكز التسوق الموجودة في الطرق المزينة بالأشجار على جانبي الطريق.
وبالنسبة الثقافات الموجودة في سنغافورة، نجد أنها دولة متعددة الثقافات لتنوع الجنسيات الموجودة فيها. فنجد أن 75 % من السكان ينتمون للعقيدة الصينية و 15 % ماليزيين بينما 7 % من الهنود.
وأشارت صحيفة "زمان" التركية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن سنغافورة تتميز بوجود عدد هائل من معابد "بوذا"، وذلك نظرا لوجود الغالبية العظمى من سكانها صينيون عقائديا. وتعكس اللغات التي يتحدث بها السكان في سنغافورة هذا التنوع في الثقافات، فبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية يتكلم السكان بالماليزية والصينية والتاميل. كما نجد أن كل فرقة عقائدية معينة تميل إلى التجمع مع بعضها في مربعات سكنية وقطاعات بعيدا عن الطوائف الأخرى.
أما عن تاريخ سنغافورة، فقد خضعت للاستعمار البريطاني عام 1819 ،وتحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ، ثم حصلت على اسقلالها واتحدت مع ماليزيا فى 1963 وانفصلت عن اتحاد ماليزيا فى 1965، وعرفت بعد الانفصال بجمهورية سنغافورة.
ويبلغ عدد سكان سنغافورة 4.5 مليون نسمة. وقد صنفت سنغافورة منذ 30 عاما على أنها من دول العالم الثالث، إلا أنها قد أدرجت الآن ضمن الدول ذات أعلى مستوى دخل للفرد، حيث يقدر الدخل السنوي للفرد بـ 21 ألف دولار.
معلومات عن سنغافورة:
العاصمة: مدينة سنغافورة
الحكومة: جمهورية برلمانية
الرئيس: سيلابان رامانثان
رئيس الوزراء: لي سين لونج
المساحة: 704 كيلومتر مربع
عدد السكان : 6000000 ستة مليون نسمة
الديانات الرئيسية: البوذية (51 %) المسيحية(15 %) والإسلام (14 %)
_______
مناخ سنغافورة
مناخ سنغافورة إستوائي رطب ودافئ على مدار السنة والتغيرات في درجات الحرارة طفيفة. تتراوح درجات الحرارة بين معدل أعلى 31 درجة مئوية ومعدل أدنى 23 درجة مئوية.
إطلالة على مسلمي سنغافورة
سنغافورة.. هي إحدى دول جنوب شرق آسيا .. ومن أهم الموانئ العالمية في هذه المنطقة.. وهي جمهورية صغيرة تتكون من جزيرة سنغافورة وبعض الجزر الأخرى .. وتبلغ مساحتها (61 ألفاً و718) كيلو متراً مربعاً .. وقد بلغ عدد سكانها في الآونة الأخيرة نحو ثلاثة ملايين نسمة من بينهم نصف مليون نسمة من المسلمين.
وقد وقعت سنغافورة في يد المستعمر الأوروبي.. فاحتلتها بريطانيا منذ عام 1876 ميلادية.. حتى استقلت عنها في عام 1957 ميلادية.. فتكونت هناك حكومة مستقلة في عام 1959 ميلادية .. وقد اتّحدت مع جارتها ماليزيا في عام 1963 ميلادية.. إلاّ أن هذا الاتحاد لم يستمر طويلاً.. فانفصلت سنغافورة عن الاتحاد في عام 1965 ميلادية .. وانضمت إلى الأمم المتحدة في 21 سبتمبر من نفس العام، وعُرفت باسم جمهورية سنغافورة .. والعملة المتداولة هناك هي "الدولار المالاوي" وعاصمة البلاد هي مدينة سنغافورة.
مجتمع من المهاجرين
وسكان سنغافورة خليط بشري يضم المهاجرين إليها من الصين وماليزيا والهند وباكستان واندونيسيا .. وكما تتعدّد العناصر البشرية.. تتعدّد اللغات التي يتحدثون بها.. فهناك اللغات الصينية والماليزية والإنجليزية والتاميلية.. وتُعتبر الأقلية المسلمة في سنغافورة من أنشط الأقليات المسلمة في جنوب شرقي آسيا .. وهم أسبق وجوداً من المجتمعات الأخرى التي يتكون منها المجتمع السنغافوري .. لأن أغلب السكان من المهاجرين الذين وفدوا إلى البلاد من الدول المجاورة.
كيف عرفوا الإسلام؟
وقد عرفت سنغافورة الدين الإسلامي الحنيف في العصر النبوي الشريف.. عن طريق التجار العرب المسلمين .. الذين حملوا أخبار الدعوة الإسلامية إلى سنغافورة منذ هذا الوقت المبكر.. حيث تكونت بالمدن الساحلية أولى الجاليات الإسلامية في القرن الهجري الأول .. وبمرور الوقت اعتنقه سكان الجزيرة طواعية.. لأنه الدين الذي يساوي بين البشر .. ويقر جميع الحقوق الإنسانية دون أية فوارق بين معتنقيه .. وقد انتشرت اللغة العربية مع مسيرة المدّ الإسلامي في البلاد.. وقد انتعشت مؤسسات الدعوة والتعليم الإسلامي في سنغافورة منذ القرن التاسع الهجري.. إلا أن وقوع سنغافورة في يد المستعمر الأوروبي.. قد أربك مسيرة العمل الإسلامي وأجهض جهود الدعاة.
الحفاظ على الهُويّة
وقد حافظ المسلمون على هويتهم الإسلامية وتمسكوا بأهداب دينهم الإسلامي الحنيف.. فلم تستوعبهم كافة الأيديولوجيات المعادية للإسلام والمسلمين .. وقد أقام المسلمون العديد من المساجد والمدارس الإسلامية .. ومازالت بعض المساجد الأثرية قائمة هناك حتى اليوم .. فمن أقدم المساجد في سنغافورة .. مسجد " ملقا " الذي بني عام 1830 ميلادية ومسجد " فاطمة الزهراء " المبني عام 1843 ميلادية .. ومن أكبر المساجد الموجودة في سنغافورة .. مسجد " السلطان" ومسجد "المهاجرين ".. وقد أقيمت بهما بعض المدارس والمستشفيات والمستوصفات لتقديم الخدمات اللازمة للمسلمين.
مساجد سنغافورة
ويبلغ عدد المساجد الموجودة في سنغافورة (155) مسجداً من بينها (85) مسجداً جامعاً.. كما توجد هناك العديد من المحاكم الشرعية التي تفصل في النزاعات القائمة بين المسلمين وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية؛ إذ يرفض المسلمون في سنغافورة أن تحكمهم أية قوانين تخالف شريعة الإسلام .. وقد رصد المسلمون العديد من أملاكهم وأموالهم في هيئة أوقاف إسلامية للصرف منها على الحفاظ على تراثهم الإسلامي المتمثل في المساجد.. حيث تم صيانة وترميم (12) مسجداً أثرياً في سنغافورة .. وقد ساهم المجلس الإسلامي العالمي للمساجد التابع لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.. في ترميم ثلاثة مساجد منها .. كما يحرص المسلمون على إنشاء المساجد الجديدة في كافة أنحاء البلاد.. ومنها مسجد المهاجرين ومسجد المجاهدين ومسجد النور.. وذلك من حصيلة تحصيل أموال الزكاة.
نشر الثقافة الإسلامية
وتشهد سنغافورة انتعاشاً في مؤسسات الدعوة والتعليم.. حيث حرصت هذه المؤسسات على نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة.. وتبع ذلك تنشيط حركة الترجمة.. فتم ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغتين الماليزية والجاوية.. وترجمة الأحاديث النبوية الشريفة إلى اللغتين الإنجليزية والتاميلية .. إلى جانب الجهود المبذولة لنشر اللغة العربية بين المسلمين هناك.
كما تم التوسع في إنشاء المدارس والمعاهد الإسلامية.. وقد بلغ عدد هذه المدارس (90) مدرسة استوعبت 15% من أبناء المسلمين في سن الدراسة.. إلى جانب الاهتمام بإنشاء المعاهد المتخصصة في تخريج دعاة الإسلام.. ذلك إضافة إلى المدارس القرآنية الملحقة بجميع المساجد الموجودة في سنغافورة.
وتنشط الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في مجال دعم الدعوة الإسلامية والتعليم.. ومن أشهر هذه الجمعيات .. جمعية الدعوة الإسلامية التي تأسست منذ عام 1932 ميلادية.. وقد قامت هذه الجمعية بإنشاء كلية إسلامية في سنغافورة وطالبت بالإبقاء على القضاء الشرعي في البلاد.. وهناك جمعية شؤون الدعوة والجمعية المحمديّة، وجمعية الشباب المسلم وجمعية " منداكى" أي جمعية الصعود، وتضم (11) جمعية إسلامية أخرى .. كما تأسس هناك المجلس الإسلامي الأعلى للتنسيق بين الجمعيات الإسلامية وتوحيد جهودها لإبلاغ دعوة الإسلام ونشر الوعي الديني الصحيح.
محمود بيومي / الإسلام اليوم
**][معلومات عامة][**
- معدل الجريمه منخفض جدا في سنغافوره .
- تعتبر من المدن الشديدة الحرص على النظافه، واياك ان ترمي بنفايه او ورقه في اي طريق والا ستدفع ضريبه قدرها 500 دولار سنغافوري
- دخل الفرد فيها مرتفع مقارنة بدول اسيا، فهي بعد اليابان .
- التعليم مجاني والزامي فيها.
- الشوارع مضاءه بأحسن اضاءه وشبكة مواصلاتها ممتازه ورخيصه.
- ليس من الضروري ان تجد رجل الشرطه في كل مكان ولكن انتبه..الكاميرات موجوده في كل مكان.
- انتبه التدخين في الاماكن العامه بما فيها المطاعم المكيفه والسيارات يلحقك بقسيمة مخالفه 500 دولار.
- حرية الصحافه محدوده.
- يطلق عليها "النمر الاسيوي"
- سنغافوره عادة حاره او حاره جدا،، ومعدل الحراره اليومي 26.6 مئويه وقد تصل الى 30.
- الامطار على مدار السنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق